شهدت قرية
كفر سالم النحال بمركز ومدينة السنطة بالغربية الأن نشوب معركة دامية
أستخدم فيها كافة ما تشتهية الأنفس من الأسلحة والشوم والشعب بين
عائلتى شاهين و عيد وأكد أحد شهود العيان أنه يوجد منذ وقت بعيد مشاجرات
قديمة بسبب ” النسب ” بينهم وتدخل أهل الخير دون جدوى من الطرفين وسبب
العناد بينهم البعض إلى وفاة أحدهما وإصابة 13 من طرفى المشاجرة
بجروح متفرقة تم نقلهم جميعا” لمستشفى طنطا الجامعى لتلقى العلاج وتم
التحفظ على جثة القتيل بمشرحة السنطة العام
وكان قد
تلقى اللواء نبيل عبد الفتاح مساعد وزير الداخلية مدير أمن الغربية إخطارا”
من العميد ناصر عطية مأمور مركز السنطة بنشوب مشاجرة بين عائلتين بكفر
سالم النحال بمركز السنطة
وإنتقل
العقيد محمد صالح رئيس فرع البحث الجنائى بزفتى والسنطة والرائد محمود
غرابة رئيس مباحث مركز السنطة وتبين نشوب مشاجرة بين أحمد عيد وعائلة زوجته
أدت إلى مصرعة فى الحال وإصابة 13 شخص من الطرفين
وتم ضبط 7 من الجناه وجارى البحث عن الباقين وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
بعد 3 أيام فقط من معركة السلخانة تشهد تلك
المدينة التى كنا نطلق عليها بالأمس ” الهادئة ” والتى أصبح الدماء بها
كالماء يجرى على الأرض دون حساب دون صلة للأرحام أو النسب أوما شابه ذلك
فالمرة الأولى كانت بين أبناء الخال وتلك المرة بين الرجل وأهل زوجته
