السبت، 2 يوليو 2016

أهالى قرية كفر سالم النحال بالسنطة يشعلون النار فى منزل متهم بقتل طالب

فى تطور سريع لأحداث الشغب التى شهدتها قرية كفر سالم النحال، التابعة لمركز السنطة، والتى أسفرت عن مقتل طالب وإصابة 3 آخرين بسبب فتاة، تجمهر عدد من أهالى القرية وأسرة القتيل وأقاربه وأشعلوا النار فى منزل عائلة المتهم وقاعة أفراح ملكه انتقاماً لما حدث مع نجلهم.



انتقل اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير إدارة البحث الجنائى والعقيد محمد صالح رئيس فرع البحث الجنائى بزفتى والسنطة والرائد محمود غرابة رئيس مباحث مركز السنطة وقوات الحماية المدنية وتشكيلات من قوات الأمن، لإخماد النيران والقبض على مثيرى الشغب.
وشهدت القرية مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتى موسى وعيد بسبب خلافات بينهما على فتاة، وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط 4 متهمين من الطرفين وهروب خامس.


تلقى اللواء نبيل عبد الفتاح، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الغربية، إخطاراً من العميد ناصر عطية مأمور مركز السنطة، بنشوب مشاجرة بالأسلحة النارية بكفر سالم النحال، انتقل العقيد محمد صالح رئيس فرع البحث الجنائى بزفتى والسنطة، والرائد محمود غرابة رئيس مباحث مركز السنطة وضباط وحدة المباحث، وتبين نشوب مشاجرة سابقة بين شاب من عائلة موسى وشباب من عائلة عيد بسبب علاقة الأول بفتاة، قام على إثرها الطرف الثانى بالتعدى بالضرب على الأول، وتطورت الخلافات بين العائلتين واستخدمت فيها الأسلحة النارية.
وكشفت تحريات المباحث قيام "أحمد.س.ش" 37 سنة مقيم بكفر سالم النحال "فلاح"، بإطلاق النار على أفراد من عائلة عيد، أسفرت عن مقتل "أحمد.ع" – 18سنة طالب، وإصابة والده الحسينى عيد 58 سنة فلاح بطلق نارى، ومحمد عبد الفتاح بطلق نارى بالظهر، ومحمد الحسينى عيد شقيق المجنى عليه بجرح قطعى بجسمه.
تم السيطرة على الموقف بين الطرفين، وانتشرت قوات الشرطة فى القرية للفصل بين العائلتين، خشية تجديد الاشتباكات مرة أخرى، وتواصل المباحث جهودها لضبط متهم خامس هارب، تحرر محضر بالواقعة، وقررت النيابة ندب الطب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، والتصريح بدفنها وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، وضبط وإحضار المتهم الهارب.